أَتَيْتَ ؟!..
فَكَيْفَ يَكُونُ اللِّقاءُ
وَكُلُّ الدُّروبِ حَواجِزْ
وَفي زَغْرَداتِ الشُّعوبِ أَنِينٌ
وَفَوْقَ العُيونِ مَخارِزْ
وَأَصْغَرُ غِرٍّ يَجِيءُ إِلَيْنا
وَيَفْرُضُ حَظْراً عَلَيْنا
وَعَنْتَرُ قَوْمي بَتَرْنا يَدَيْهِ
لِكَيْ لا يُبَارِزْ؟!
**